رئيس جماعة مكناس ينجح في ترميم أغلبيته قبيل موعد انعقاد دورة شهر فبراير

وحسب نفس المصدر، فبالإضافة إلى التدخل المركزي لرؤساء الأحزاب المشكلة للأغلبية، سيما حزبي الأحرار والإستقلال، ساهمت مجموعة من اللقاءات التي أشرف عليها عراب حزب الأحرار بمكناس رجل الأعمال محمد القندوسي، في اقناع التيار المعارض لباحجي وسط حليفه الذي يعادله من حيث عدد المقاعد، حزب الإتحاد الدستوري، لينضاف المستشارون المعارضون من هذا الحزب إلى المستشارين السابقين الذين رغم توقيعهم على البيانات المعارضة للرئيس إلا أن قلوبهم كانت معه.

وبخصوص مستشاري الأحزاب الصغيرة الذين يشكلون ما يقارب ربع أعضاء المجلس، فقد نجح باحجي في إقناع جزء مهم منهم، وهو ما يعتبر مؤشرا لاستكمال نصاب انعقاد الدورة القادمة، وكذا المصادقة على مختلف النقط المدرجة في جدول أعمالها،وعلى رأسها النقط المقترحة من طرف سلطات الوصاية.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس جماعة مكناس، عرف منذ شهر يوليوز الماضي حالة احتقان غير مسبوقة في تاريخه، ترتب عنها عدم انعقاد العديد من دورات المجلس وعدم المصادقة على مشروع الميزانية للسنة الجارية، وكذا تعثر عملية الاعداد لمشروع عمل الجماعة، وذلك بسبب الصراع القائم بين رئيس المجلس من جهة وعدد من معارضيه سيما المنتمين لحزبه حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل مثير للاستغراب والريبة.